وقد حذرت المخابرات البريطانية من ان عميلا للحكومة الصينية يعمل فى البرلمان " لتخريب العمليات " ، وفقاما قيل للنواب .
وبعث رئيس البرلمان السير ليندسي هويل برسالة الى النواب قال فيها ان ام اى 5 حذرته من ان سيدة تدعى كريستين لى " تشارك فى انشطة تدخل سياسى نيابة عن الحزب الشيوعى الصينى وتتعامل مع الاعضاء هنا فى البرلمان ".
أرسلت MI5 "تنبيه التدخل" تحذير السيدة لي قد "سهلت التبرعات المالية للبرلمانيين العاملين والطموحين نيابة عن الرعايا الأجانب المقيمين في هونغ كونغ والصين ... القيام به سرا لإخفاء أصول المدفوعات". وقد تم تعيين النائب عن حزب العمال والوزير السابق بارى جاردينر كعضو برلمانى قبل تبرعات كبيرة من المرأة الصينية ، واكد ان ابنها يعمل لديه ولكنه استقال اليوم .
وقال السير ليندسي للنواب إذا كانت السيدة لي قد اتصلت بهم فعليهم الاتصال بمدير الأمن في البرلمان.
وقد تم تصوير السيدة لي على مر السنين مع زعيم حزب العمال السابق جيريمي كوربين، وهي تتحدث إلى ديفيد كاميرون في عام 2015، ومنحتها تيريزا ماي جائزة "لتعزيز المشاركة والتفاهم والتعاون بين المجتمع الصيني والمجتمع البريطاني الأوسع".
وتدعي شركة المحاماة التي تديرها أنها أول شركة محاماة بريطانية صينية "الأولى والوحيدة" التي أذنت لها وزارة العدل الصينية كمنازة محاماة أجنبية للعمل في الصين.
التبرعات للنائب العمالي
سجل مصالح أعضاء البرلمان يظهر أن السيدة (لي) قدمت أكثر من 700 ألف جنيه استرليني كتبرعات للبرلمانيين، الكثير من ذلك للسيد (غاردينر).
وقال لسكاي نيوز انه كان على اتصال مع MI5 "لعدد من السنوات" عن السيدة لي "وكانوا يعرفون دائما، وجعلت على علم تام من قبلي، من مشاركتها مع مكتبي والتبرعات التي قدمتها لتمويل الباحثين في مكتبي".
وأضاف السيد غاردينر: "تم اتخاذ خطوات لضمان عدم وجود أي دور لها في تعيين أو إدارة هؤلاء الباحثين.
واضاف "انهم يدركون ايضا انني لم استفد شخصيا من هذه التبرعات باي شكل من الاسس. توقفت عن تمويل أي عامل في مكتبي في يونيو/حزيران 2020".
وزير الداخلية يطمئن الجمهور
وقالت وزيرة الداخلية بريتي باتيل إنها تعرف أن الناس "قلقون للغاية" بشأن عميل صيني يستهدف أعضاء البرلمان، لكنها قالت إنه لم يتم تحديد ذلك إلا بسبب "الهياكل القوية التي تمتلكها المملكة المتحدة لتحديد التدخل الأجنبي أو أي تهديدات محتملة لديمقراطيتنا".
وأضافت: "يتم اتخاذ إجراءات متناسبة دائما للتخفيف من حدة هذه التهديدات، وذلك بفضل وكالات الاستخبارات والأمن الرائدة في العالم".