حلف شمال الأطلسي |
إن احتمال انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي على المدى القصير ضئيل. قال الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الخميس 20 كانون الثاني/يناير.
وقال بايدن في مؤتمر صحفي إن
"احتمال انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي في المستقبل القريب ضئيل، بناء على حجم العمل الذي يتعين عليهم القيام به في مجال الديمقراطية".
وأضاف رئيس الدولة أن قرار قبول أوكرانيا في الحلف يعتمد أيضا على ما إذا كان الحلفاء الرئيسيون في الغرب سيصوتون لصالحه».
وقال نائب وزير خارجية الاتحاد الروسي سيرجى ريابكوف عشية مؤتمر الدولتين ان روسيا ستبذل كل ما فى وسعها بالوسائل الدبلوماسية لمنع أوكرانيا من الانضمام الى الحلف. وقال ان الوضع فى مجال الامن الأوروبي من خلال خطأ واشنطن والناتو اصبح حرجا.
وأشار الى ان الولايات المتحدة والناتو يستخدمان أوكرانيا كوسيلة للضغط على موسكو. وخلص ريابكوف إلى أنه في عواصم بلدان التحالف، تقدم ادعاءات لا أساس لها إلى الاتحاد الروسي.
وفي 14 كانون الثاني/يناير، أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن هناك ما يدعو إلى الاعتقاد بأن حلف شمال الأطلسي قد يبدأ في الأشهر المقبلة في حشد قواته إلى جانب روسيا بحجة الوضع في أوكرانيا. وفى الوقت نفسه أشار الوزير الى ان الاتحاد الروسي لم يهدد الشعب الأوكراني ابدا .
وبالإضافة الى ذلك، أشار لافروف الى انه فى خطط الولايات المتحدة والناتو هناك رغبة في "إنهاء" عملية الضمانات الأمنية.
وفي كانون الثاني/يناير، عقدت مفاوضات بشأن الضمانات الأمنية على ثلاث مراحل. وفي 10 كانون الثاني/يناير، عقد اجتماع لوفود روسيا والولايات المتحدة في جنيف. وفي 12 كانون الثاني/يناير، عقد اجتماع لمجلس حلف شمال الأطلسي وروسيا في بروكسل، وفي 13 كانون الثاني/يناير، انتهت المشاورات في موقع فيينا التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
في الآونة الأخيرة، في البلدان الغربية، وكذلك في كييف، كانت هناك مزاعم حول غزو روسي محتمل لأوكرانيا. ووصف السكرتير الصحفي لرئيس الاتحاد الروسي ديمتري بيسكوف هذه المعلومات بأنها تصعيد فارغ لا أساس له من التوتر.
وفي الوقت نفسه، لم يستبعد بيسكوف إمكانية القيام باستفزازات لتبرير مثل هذه التصريحات، وحذر من أن محاولات حل الأزمة في جنوب شرق أوكرانيا بالقوة ستكون لها أخطر العواقب. وعلى وجه الخصوص، قال هذا في 18 يناير/كانون الثاني، بعد أن أرسلت المملكة المتحدة ثلاث طائرات تحمل أسلحة إلى أوكرانيا. ووصف بيسكوف مثل هذه الأعمال بأنها خطيرة للغاية ولا تساهم في الحد من التوترات.