منذ رحيل ليونيل ميسي في الصيف، كان مسار برشلونة في تراجع مستمر. وخرج النادي من دوري أبطال أوروبا في دور المجموعات للمرة الأولى منذ ظهور الأرجنتيني لأول مرة معه. كما فقدوا أقدامهم في كأس الملك وكأس السوبر الإسباني.
ويمكن قول الشيء نفسه عن أداء ميسي منذ رحيله عن نادي الصبا. على الرغم من أنه لا يزال يضغط على التمريرات، إلا أن مستواه التهديفي لم يكن مثاليا في باريس.
ووفقا لتقارير من تلفزيون إل تشيرينجويتو، هناك دلائل على عملية لإعادة أسطورة النادي إلى الوطن، مع التفكير في العودة. في 5 أغسطس، هز برشلونة العالم بإعلانه أن قائده وأسطورته لن يستمرا في النادي بسبب القيود المالية. وافادت الانباء انه بالرغم من قبول الفائز بالكرة الذهبية سبع مرات بخفض الاجور بشكل كبير، الا ان النادى لن يتمكن من تجديد عقده.
وسرعان ما انقض باريس سان جيرمان على العمل وتوصل إلى اتفاق مع اللاعب. ومع ذلك، كانت الحياة أبعد ما تكون عن الكمال بالنسبة لميسي في الدوري الفرنسي.
في 12 مباراة في الدوري الفرنسي، سجل هدفا واحدا وخمس تمريرات حاسمة. ومع ذلك، فقد كان في حالة غير حقيقية في دوري أبطال أوروبا، وسجل خمسة أهداف في أكبر عدد من المباريات.
لا يقال إن الأبواب في كامب نو مفتوحة دائما لميسي. ومع ذلك، سيكون من المستغرب إذا كان النادي يمكن أن تحمل أجوره الآن بعد السماح له بالخروج قبل أقل من عام.
على الرغم من عدم كونه لاعبا في برشلونة، إلا أن الأرجنتيني يتم رصده بانتظام في كتالونيا. وقد شوهد مع سيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا في العاصمة الكتالونية في وقت قريب من ليلة الاثنين.